responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 232
دلّ على الْمَرَض وَإِن رَآهُ أَخْضَر فقد أَمن من الْقَحْط والجور من السُّلْطَان وَقَالَت النَّصَارَى من رأى قَوس قزَح فَإِنَّهُ يتَزَوَّج وَقَالَ ارطاميدورس: إِذا كَانَ قَوس قزَح يمنة فَهُوَ دَلِيل خير وَإِذا كَانَ يسرة فَهُوَ للْفُقَرَاء خصب وللأغنياء شدَّة زائلة لِأَنَّهُ لَا يثبت وَيَزُول عَاجلا الْقصر فِي الْمَنَام: عمل صَالح لأهل الدّين لقَوْله تَعَالَى (تبَارك الَّذِي إِن شَاءَ جعل لَك خيرا من ذَلِك جنَّات تجْرِي من تحتهَا النَّهَار وَيجْعَل لَك قصورا) وَإِذا رَآهُ الْفَاسِق فَإِنَّهُ يحبس لِأَن الْقصر فِي اللُّغَة الْحَبْس
الْقرن فِي الْمَنَام قُوَّة ومنعة
فَمن رأى لَهُ قرنا فَإِنَّهُ يقهر عدوا وَمن رأى من الْمُلُوك كَأَن لَهُ قرنين فَإِنَّهُ يملك الشرق والغرب وَرُبمَا كَانَ القرنين قرين ينَال بِهِ قُوَّة وَمَنْفَعَة
الْقنْدِيل فِي الرُّؤْيَا ولد لَهُ هَيْبَة ورفعة وَذكر وَمَنْفَعَة إِذا اسرج فِي وقته وَإِذا رَآهُ مسرجا فَهُوَ قيم الْبَيْت أَو رجل عَالم يَهْتَدِي بِهِ
والقناديل فِي الْمَسْجِد عُلَمَاء أَو أَغْنِيَاء أَو اصحاب ورع وَقُرْآن
الْقَنَاة فِي الرُّؤْيَا امْرَأَة أَو معيشة وَهِي بِمَنْزِلَة الْبِئْر أَو الساقية فَمن حفر قناة وَجرى المَاء فِيهَا نَالَ معيشة حَلَالا وَمن حفر قناة وَلم يجد فِيهَا مَاء فَإِنَّهُ يدْخل فِي مكر وكل من يحْفر وَلم ير مَاء فَإِنَّهُ يمكر
القلعة فِي الْمَنَام إقلاع عَن الذُّنُوب أَو خُرُوج من هم إِلَى فرج وَمن رأى أَنه دخل قلعة نَالَ رزقا ونسكا فِي دينه
والقلعة تفسر بِرَجُل عَظِيم
وَمن رأى قلعة من بعيد فَإِنَّهُ يُسَافر من مَكَان إِلَى مَكَان وَيرْفَع شَأْنه وَمن رأى كَأَنَّهُ تحصن بحصين فَإِنَّهُ يحفظ فِي دينه ودنياه والحصن يعبر بِالْإِسْلَامِ وَقيل

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست