responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 221
بالفقر رَجَعَ الْفقر عَلَيْهِ
وَإِن اغتابه بفضيحة رجعت إِلَيْهِ وَكَذَلِكَ كل مغتاب يغتاب بِشَيْء فَإِن ذَلِك رَاجع إِلَيْهِ
الغيظ فِي الْمَنَام فقر يدل على انقلاب الْأُمُور لقَوْله تَعَالَى (ورد الله الَّذين كفرُوا بغيظهم لم ينالوا خيرا) وَمن كَانَ غَضَبه لله نَالَ هِدَايَة وَرَحْمَة وَولَايَة لقَوْله تَعَالَى (وَلما سكت عَن مُوسَى الْغَضَب أَخذ الألواح وَفِي نسختها هدى وَرَحْمَة) الْغُبَار فِي الْمَنَام يدل على السّفر فَمن رأى عَلَيْهِ غبارا فَإِنَّهُ يُسَافر وَقيل إِنَّه ينَال مَالا من الْجِهَاد لقَوْل الله عز وَجل (فاثرنا بِهِ نقعا) وَالنَّقْع الْغُبَار
الْغَائِط فِي الْمَنَام
مَال فَمن رأى كَأَنَّهُ تغوط غائطا صلبا جَامِدا فَإِنَّهُ ينْفق مَالا فِي صِحَة جسم
وَإِن كَانَ سَائِلًا فَإِنَّهُ ينْفق نَفَقَة كَثِيرَة
وَمن تغوط وَالنَّاس ينظرُونَ إِلَيْهِ فليحذر من فضيحة تبدو مِنْهُ وكلاما قبيحا
وَمن تغوط من غير قصد مِنْهُ وَأخذ الْغَائِط وَحمله فَإِنَّهُ ينَال دنانيرا بِقدر ذَلِك الْغَائِط وَمن أكل الْخبز وَالْغَائِط فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يَأْكُل الْخبز وَالْعَسَل
وَمن تغوط على الْفراش فَإِنَّهُ يُطلق الزَّوْجَة أَو يعتزلها من النِّكَاح لِأَن الْغَائِط يمْنَع النِّكَاح كَمَا يمْنَع الطَّلَاق وَالْغَائِط مَال حرَام ولقبح رَائِحَته
بَاب حرف الْفَاء

وَأما حرف الْفَاء إِذا كَانَ فِي اول لَفْظَة ينْطق بهَا صَاحب الرُّؤْيَا فَإِنَّهَا فوز وَفَرح وفلاح وَإِمَّا فقد وفشولة وفناء
الفحم فِي الْمَنَام من الشّجر رجل خطير وَقيل الفحم مَال حرَام محترق وَقيل هُوَ مَال من قبل سُلْطَان وَمن رأى فحما دبت النَّار فِيهِ فَإِنَّهُ رجل قد ظلمه السُّلْطَان وَأخذ مَاله غصبا
وَأما دق الفحم فَهُوَ مَال قَلِيل الْمَنْفَعَة
والفحم يعبر بالزنج والحبش وَمن

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست