responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 222
الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة ان ملكا رأى فِي مَنَامه كَأَن نَارا وَقعت فِي بَلْدَة وَنزل فِي كل دَار جَمْرَة فَصَارَت فَحْمَة فَقَصَّهَا على معبر مَمْلَكَته فَقَالُوا: إِن الْحَبَشَة يستولون على بِلَادنَا فَكَانَ ذَلِك
والفحم فِي الشتَاء يعبر بِالْمَالِ النافع وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة رأى فِي مَنَامه كَأَن إنْسَانا وهبه عبدا نوبيا فَلَمَّا أصبح أهْدى إِلَيْهِ إِنْسَان جواليق فَحم
الفستق فِي الْمَنَام: مَال هني لمن حواه أَو أكله وشجرته رجل كريم
الفرصاد يعبر بِالدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِير وشجرته رجل كريم كثير الدَّرَاهِم وَالْأسود مِنْهُ دَنَانِير والأبيض دَرَاهِم وَهُوَ فِي الرُّؤْيَا بِمَنْزِلَة الرُّمَّان وَإِذا فسد يدل على موت ولد
فطر الأَرْض
مَال فَمن أَخذ مِنْهَا شَيْئا نَالَ مَالا حَلَالا بِلَا تَعب من قوم فُقَرَاء وَقيل الْفطر هم وحزن وَإِذا كَانَت نابتا فَهُوَ ولد محزون
الفلفل مَال تحفظ بِهِ الْأَمْوَال
وَقَالَت النَّصَارَى من رأى كَأَنَّهُ يَأْكُل فلفلا سقِِي سما لما فِيهِ من اللدغ وَقيل من أكل فلفلا سقِِي شَيْئا مرا وَقيل الفلفل فِي الْمَنَام: مَال شرِيف مَعَ تَعب لمن رَآهُ
الْفِرَار فِي الْمَنَام على وُجُوه ولَايَة أَو تَوْبَة أَو موت فَمن رأى أَنه يفر من عَدو ويخافه أَمن مِنْهُ لقَوْله تَعَالَى (ففرت مِنْكُم لما خفتكم فوهب لي رَبِّي حكما وَجَعَلَنِي من الْمُرْسلين) فَإِن رأى الْفِرَار عَالما نَالَ الْقَضَاء لِأَن مُوسَى حكم بعد فراره وَمن رأى أَنه يفر وَلَا يخَاف فَإِنَّهُ يَمُوت لقَوْله تَعَالَى (قل لن ينفعكم الْفِرَار إِن فررتم من الْمَوْت أَو الْقَتْل) وَمن رأى أَنه يفر وَلم يدْرِي مِمَّا فراره فَإِنَّهُ يَتُوب لقَوْله تَعَالَى (فَفرُّوا إِلَى الله إِنِّي لكم مِنْهُ نَذِير مُبين) وفرار الْجَيْش نصْرَة لقَوْله تَعَالَى (وهم من بعد غلبهم سيغلبون)

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست