responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 219
فتْنَة لقَوْله تَعَالَى (6 مَاء غدقا لنفتنهم فِيهِ) والغدق هُوَ المَاء الَّذِي ينزل من السَّمَاء كأفواه الْقرب
الْغسْل فِي الْمَنَام فَهُوَ نجاة من الْمَرَض والسجن
فَمن رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ اغْتسل بِمَاء بَارِد نجا مِمَّا يخَاف لقَوْله تَعَالَى (اركض برجلك هَذَا مغتسل بَارِد وشراب) وَمن اغْتسل بِمَاء مسخن ناله هم بِقدر حرارة المَاء
وَشرب المَاء الْحَار لَا يحمد لقَوْله تَعَالَى (وَسقوا مَاء حميما فَقطع أمعاءهم) وَمن غسل يَدَيْهِ من شَيْء فَإِنَّهُ ييئس مِنْهُ كَقَوْل الشَّاعِر
(فاغسل يَديك باشنان وانقهما ... غسل الْجَنَابَة من مَعْرُوف عثمانا)
وَأما غسل الثَّوْب فَإِنَّهُ يدل على صَلَاح فِي الدّين لقَوْله تَعَالَى (وثيابك فطهر) أَي دينك فَأصْلح وَمن غسل ثوبا اصفرا فإنقاه من الصُّفْرَة فَإِنَّهُ ينجو من الْمَرَض والهم وَالْخَوْف وَقيل غسل الثِّيَاب يدل على وَفَاء الدّين وَالتَّوْبَة لقَوْله تَعَالَى (إِن الله يحب التوابين وَيُحب المتطهرين) وَقيل غسل الثِّيَاب فِي الْمَنَام يدل على دفع مضرَّة تعرض لسَبَب المعاش وَقيل غسل الثَّوْب يدل على ظُهُور الْأَشْيَاء الْخفية
الغرفة فِي الْمَنَام أَمن لمن دَخلهَا لقَوْله تَعَالَى (وهم فِي الغرفات آمنون) الغل فِي الْمَنَام: كفر وَيدل على عمل غير صَالح لقَوْله تَعَالَى (إِذْ الأغلال فِي أَعْنَاقهم والسلاسل يسْحَبُونَ فِي الْحَمِيم ثمَّ فِي النَّار يسجرون) وَمن رأى يَده غلت إِلَى عُنُقه وَكَانَ من اهل الصّلاح فَإِن ذَلِك كف عَن الْمعاصِي والأذى
وَإِن كَانَ فَاسِقًا فَإِنَّهُ يصر على الْمعاصِي وَمن رأى كَأَنَّهُ أَخذ الغل فَإِنَّهُ يحبس لقَوْله تَعَالَى (خذوه فغلوه) وَمن الرُّؤْيَا المعبرة أَن امْرَأَة أتتت ابْن سِيرِين فَقَالَت: رَأَيْت كَأَن غل فِي عنق زَوجي وقيدا فِي رجله فَقَالَ ابْن سِيرِين:

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست