responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 218
. . فَقير وَلَو ملك الدُّنْيَا وقلب القانع أغْنى من الْبَحْر وَقيل من رأى كَأَنَّهُ غَنِي وَقد اسْتَوَت لَهُ الدُّنْيَا فَإِنَّهُ يفْتَقر لقَوْل الشَّاعِر
(إِذا تمّ امْر بدا نَقصه ... توقع زوالا إِذا قيل تمّ)
الْغَرق فِي الْمَنَام يدل على أهل النَّار لقَوْله تَعَالَى (مِمَّا خطاياهم اغرقوا فادخلوا نَارا) وَلقَوْل النَّبِي " من رأى أَنه غرق فَهُوَ فِي النَّار " وَسَيَأْتِي ذكر الْغَرق فِي حرف الْمِيم. الْغَار فِي الْمَنَام: أَمن للخائف فَمن رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ يفر من عَدو حَتَّى غَار فَإِنَّهُ فِي أَمن من الْعَدو لقَوْله عز وَجل (ثَانِي اثْنَيْنِ إِذْ هما فِي الْغَار إِذْ يَقُول لصَاحبه لَا تحزن إِن الله مَعنا) فَأنْزل الله سكينته عَلَيْهِ
الْغُلَام. . بِشَارَة لمن رَآهُ لقَوْله تَعَالَى (يَا بشرى هَذَا غُلَام) وَمن رأى أَنه وضع غُلَاما أَصَابَهُ هم أَو مرض وَإِن وضع جَارِيَة نَالَ فرجا لوُجُود الْفرج لِلْجَارِيَةِ
وَأما دَلِيل وضع الْحَامِل للغلام كَثِيرَة مِنْهَا ان يرى من لَهُ حَامِل كَأَن خروفا أَو عجلا أَو مهْرا فِي دَاره وَكَذَلِكَ إِذا رأى بلبلا أَو قنبرا أَو نجما أَو هلالا تساقط فِي حجره وَكَذَلِكَ إِذا رأى بِيَدِهِ قَلما أَو لوحا من الَّذِي يتَّخذ للصبيان فِي الْمكتب فَإِنَّهُ يبشر بِولد ذكر
وَمن رأى كَأَن الْجَنِين ناداه من جَوف أمه يَا أبتاه وَهُوَ يتقين أَنه غُلَام فَإِنَّهُ يبشر بِغُلَام وَكَذَلِكَ إِذا سَمعه يقْرَأ الْقُرْآن أَو ينشد شعرًا فَإِنَّهُ ولد ذكر وَقد جَاءَ فِي حرف مَا يدل على الْوَلَد الذّكر ويستغنى عَن الضَّالة هَا هُنَا
وَمن رأى راى كَأَن امْرَأَته ولدت توأما أَو أَكثر من ذَلِك اصابه هم وَذَلِكَ بِسَبَب كلفة التربية وَقيل من رأى كَأَن امْرَأَته وضعت بنتين فَإِنَّهُم بشارات لقَوْله تَعَالَى (يمددكم ربكُم بأموال وبنين)
الغدق فِي الْمَنَام

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست