responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 15
لَهُ فَإِنَّهُ سَوف يَقُول خيرا والرؤيا على مَا أولت. وَمثل ذَلِك كَمثل رجل قَائِم على رجل وَاحِدَة وَهُوَ ينْتَظر مَتى يَضَعهَا وَإِذا رأى أحدكُم رُؤْيا فَلَا يحدث بهَا إِلَّا عَالما أَو ناصحا والرؤيا على رجل طَائِر مَا لم يحدث بهَا فَإِذا حدث بهَا وَقعت " وَقَالَ النَّبِي " من كذب فِي الرُّؤْيَا كلف يَوْم الْقِيَامَة عقد شعيرتين ".
وَقَالَ المعبرون من الْمُسلمين إِذا رَأَيْت رُؤْيا فاقصصها على ذِي علم ورأي وَلَا تقصص رُؤْيَاك أمْرَأَة وَلَا عَدو لَك وَلَا أهل جَهَالَة للأمور.
وَإِذا رَأَيْت شَيْئا تكرههُ وَلم تقدر على عَالم بالرؤيا فَقل أسْتَغْفر الله من شَرّ رؤيايي هَذِه ان تضرني فِي دنياي وآخرتي ثمَّ اتفل عَن يسارك ثَلَاثًا فَلَا يقص أحد رُؤْيَاهُ وَفِي مقره أَو أقليمه معبر وَاحِد وَمِنْه
لِأَن فِرْعَوْن لما قصّ رُؤْيَاهُ على معبري بَلَده وَقَالُوا أضغاث أَحْلَام وَلم تكن من الأضغاث فعبرها يُوسُف فَوَقَعت كَمَا عبر.

بَاب حرف الْألف
فَأَما حرف الْألف إِذا نطق بهَا صَاحب الرُّؤْيَا وَكَانَ فِيهَا شَاهد خير فَإِنَّهَا ألف: أَمَان
إِسْلَام. . أما إسرافك
اجل وَذَلِكَ مَعَ شَاهد الرُّؤْيَا رُؤْيَة ... قَالَ المعبرون رَضِي الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ: من رأى أَنه قَائِم بَين يَدي الله تَعَالَى منكس الرَّأْس فَإِنَّهُ ظَالِم لقَوْله عز وَجل: (وَلَو ترى إِذْ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عِنْد رَبهم) وَمن رأى الله عز وَجل على نوره وبهاءه وَلم يعاين صفة أَو صُورَة أَو مِثَالا بل يرَاهُ عَظِيما كَأَنَّهُ سُبْحَانَهُ أكْرمه وَأَدْنَاهُ وقربه وَغفر لَهُ فَإِن ذَلِك يدل على لِقَائِه إِيَّاه على مثل ذَلِك وَدخُول الْجنَّة وَمن رأى أَن الله تَعَالَى اشْتَرَاهُ من نَفسه فَإِنَّهُ يقتل فِي سَبيله

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست