responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 373
كانت في دارِهِم [1].
والمسورُ بنُ مخرمةَ الزُهري أدركَ نَحوَ ثماني سنينَ. (2)
وعبدُ الرحمانِ بنُ أزهرَ الزُهري، رُوِيَ أنَّهُ كانَ في فتحِ مكةَ محتلماً، ولهُ حديثٌ واحدٌ [3]. هَذا ما في الزُهري.
ويعترضُ على العبارةِ أيضاً بأبي حَازمٍ، فَقد قيلَ: إنَّهُ لَقيَ جماعةً منَ الصحابةِ، مِنهم: أبو هريرةَ، وابن عمرَ [4]، وابنُ الزبيرِ، والحسينُ بنُ علي - رضي الله عنهم -.
قولُهُ: (فعلى هَذا المرسَلُ والمنقطعُ واحدٌ) [5]، أي: والمعضلُ.
قولُهُ: (وبهِ قطعَ الخطيبُ) [6] قالَ النوويُّ / 115 ب / - على ما نُقلَ عَنهُ -: ((وَجماعةٌ مِن المحدثينَ)).
قولُهُ: (وَعلى هَذا فيكونُ قَولاً رابعاً) [7] ليسَ كذلِكَ، بلِ التحقيقُ أنَّهُ مقيدٌ للقولِ الثالثِ، كأنَّهُ لما قالوا: ((ما سقطَ مِن إسنادهِ راوٍ فأكثرُ)) قالَ: بشرطِ أنْ لا يكونَ تَدليساً بأنْ لا يكونَ للراوي سَماعٌ مِمَّن فوقَه [8]، فيحملُ ذلِكَ الإطلاقُ على كلامهِ،

[1] أخرجه: البخاري 1/ 29 (77) و 1/ 59 (189) و 8/ 95 (6354)، وابن ماجه
(660) و (754)، والنسائي في "الكبرى" (5865) و (10947) وفي "عمل اليوم والليلة"، له (1108)، وابن خزيمة (1709).
(2) انظر: الإصابة 5/ 142.
[3] انظر: الإصابة 3/ 320.
[4] في (ف): ((وابن عمرو)).
[5] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 205.
[6] شرح التبصرة والتذكرة 1 205.
[7] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 205.
[8] عبارة: ((بأن لا يكون للراوي سماع ممن فوقه)) لم ترد في (ب).
اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست