اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 341
((كُنَّا نتحدثُ على عهدِ رسولِ اللهِ أَنَّ خيرَ هذهِ الأمَّةِ بعدَ نَبيِّهَا أَبو بكرٍ، ثُمَّ عمرُ، ثُمَّ عثمانُ، فَيبلغ ذلكَ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فلا يُنكرهُ)) [1]. انتهى.
قولهُ: (فجزما بأنَّهُ مِن قبيلِ الموقوفِ) [2]، أي: لأنَّهُ لوكانَ في عَصرِ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - لَنصَّ عليهِ، فَسكوتهُ عَنهُ دَالٌ على إسنادِهِ إلى إجماعِ الصَحابةِ، أو أهلِ بلدة مِنهُم.
قالَ المصَنّفُ في " النُكتِ ": ((وتبعَ المصَنّفُ في ذلكَ الخَطيبَ، فَإنَّهُ كذلكَ جَزمَ بهِ في " الكفايةِ " [3]، وَالخِلافُ في المسألةِ مشهورٌ، واختلفَ في [4] كَلامِ الأئمةِ أيضاً في الصحيحِ، وقد حَكى النوويُّ الخِلافَ في مقدمةِ "شَرحِ مُسلمٍ" [5] وَحكَى ما جزمَ بهِ المصنفُ [6] عنِ الجمهورِ منَ المحدّثينَ، وأصحابِ الفقهِ
والأُصولِ)) [7].
قولهُ: (الحاكم) [8]، أي: في "علومِ الحَديثِ" [9]، (والرازِيُّ) [10]، أي: في "المحصولِ" [11]. [1] فضائل الصحابة للإمام أحمد بن حنبل (857). [2] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 192. [3] الكفاية (594 - 595 ت، 423 هـ). [4] هكذا في جميع النسخ الخطية، وفي التقييد بلا ((في)). [5] مقدمة شرح صحيح مسلم 1/ 23. [6] جاء في حاشية (أ): ((أي: العراقي))، وهو خطأ فالمراد هو ابن الصلاح. [7] التقييد والإيضاح: 67. [8] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 192. [9] معرفة علوم الحديث: 22. [10] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 192. [11] المحصول 2/ 221.
اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 341