اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 227
الحدِّ الذي ذكرهُ الترمذيُّ اصطلاحاً عاماً لأهل الحديثِ ... ثم سَاقَ عِبارتَه، ثمَّ قالَ: فقَيَّدَ التِرمذيُّ تَفسيرَ الحَسنِ بما ذَكرهُ في كتَابِ " الجَامعِ "، فَلذلكَ قَال أبو الفَتحِ اليَعمريُّ في " شَرحِ التِرمذيِّ " [1]: إنَّهُ لو قَال قائَلٌ: إنَّ هَذا إنمَا اصطَلحَ عليهِ التِرمذيُّ في كتَابِه هَذا، ولَم يَنقلْهُ اصطِلاحاً عَاماً، كانَ لَه ذلِكَ))؛ فَعلى هَذا لا يُنقَلُ عَنِ التِرمذيِّ حدُّ الحَديثِ الحسَنِ بذلِكَ مُطلقاً في الاصطلاحِ العَام [2])) [3]. وبخَطِّ بَعضِ أصحَابِنا أَنَّ شَيخَنا أَفادَ أَنَّ هذا الاصطلاحَ لبَعضِ مشَايخِ التِرمذيِّ.
قَولهُ: (ابن المواقِ) [4]، أي: في كتَابهِ " بغيَةِ النُّقادِ " [5][6].
قَولهُ: (صِفةٌ لا تَخصُّ هَذا القِسمَ) [7]، أي: الحَسنَ مِن حَيثُ هوَ حَسنٌ، لا [8] يخصُّ هَذا القِسمَ الذي اندَرجَ تحتَ حَدِّ التِرمذيِّ. [1] النفح الشذي 1/ 205، وانظر تعليق الدكتور أحمد معبد عليه فإنه في غاية النفاسة. [2] جاء في حاشية (أ): ((بل مخصصاً له بالحسن لغيره)). [3] التقييد والإيضاح: 45. [4] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 152. [5] قال الدكتور أحمد معبد عبد الكريم في تعليقه على كتاب النفح الشذي: ((كتاب له تعقب فيه كتاب " بيان الوهم والإيهام " لشيخه ابن القطان، ويسمى كتابه " بغية النقاد فيما أخل به كتاب البيان أو أغفله أو ألم به فما تمَّمه وأكمله " وللجزء الأول من هذا الكتاب نسخة ((ميكروفيلمية)) بمكتبة الحرم المكي برقم 51 حديث .... وقد اطلعت على صورة الكتاب فوجدته ناقصاً من أوله ولم أستطع تحديد مقدار النقص، لكنه عموماً ليس قليلاً، ومنه نسخة بدير الإسكوريال بإسبانيا تحت رقم (1749) يبدو أن نسخة الحرم المكي مصورة عنها)). [6] من قوله: ((قوله: قال أبو عيسى الترمذي ... )) إلى هنا لم يرد في (ك). [7] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 153. [8] ((لا)) لم ترد في (أ).
اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 227