اسم الکتاب : تحرير علوم الحديث المؤلف : الجديع، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 576
الأصبهاني) في كل منهما: " لا بأس به، يكتب حديثه، ولا يحتج به " [1].
وقول ابن عدي في (جعفر بن ميمون أبي العوام البصري): " ليس بكثير الرواية، وقد حدث عنه الثقات، مثل: سعيد بن أبي عروبة، وجماعة من الثقات، ولم أر بحديثه نكرة، وأرجو أنه لا بأس به، ويكتب حديثه في الضعفاء " [2].
وعند الدارقطني ربما قارن هذا اللفظ قلة حديث الراوي:
كما قال في (أيوب بن وائل) الذي يحدث عن نافع، وعنه حماد بن زيد: " مقل، صاحب حديث، لا بأس به " [3].
وقال في (ثمامة بن شراحيل) الراوي عن ابن عمر: " لا بأس به، شيخ مقل " [4].
وقال في (الخصيب بن زيد) الراوي عن الحسن البصري: " شيخ لا بأس به، ليس له كبير مسند " [5].
تنبيه:
أما عبارة: (لا أعلم به بأساً)، فهذه وقعت في كلام أحمد بن حنبل في جماعة من الرواة، منهم: صالح بن نبهان مولى التوأمة قبل أن يختلط [6]، وعبد الله بن شريك [7]، والمختار بن فلفل [8]، وداود بن صالح [1] الجرح والتعديل (3/ 1 / 401، و 3/ 2 / 268). [2] الكامل (2/ 370). [3] سؤالات البرقاني (النص: 18). [4] سؤالات البرقاني (النص: 65). [5] سؤالات البرقاني (النص: 135). [6] العلل ومعرفة الرجال (النص: 2382، 4479). [7] العلل ومعرفة الرجال (النص: 3193). [8] العلل ومعرفة الرجال (النص: 3321).
اسم الکتاب : تحرير علوم الحديث المؤلف : الجديع، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 576