responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير علوم الحديث المؤلف : الجديع، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 345
عمرة إلا وهو شاهده، وما اعتمر في رجب قط [1].
الثاني: توهيم سعيد بن المسيب لابن عباس في زواج النبي صلى الله عليه وسلم من ميمونة وهو محرم.
فعن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، أن النبي تزوج ميمونة وهو محرم.
قال سعيد بن المسيب: وهم ابن عباس , وإن كانت خالته، إنما تزوجها حلالاً [2].
قال ابن تيمية: " وأما الغلط فلا يسلم منه أكثر الناس، بل في الصحابة من قد يغلط أحياناً " [3].

مسائل في عدالة الصحابة:
المسألة الأولى: الرجل يختلف في صحبته، فيقدح فيه بعض من لا يثبتها له:
وجد في بعض الرواة من عد في الصحابة؛ لشبهة رواية وقعت له عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو لزعم بعض أهل السيرة أنه ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فمثل

[1] مُتفق عليه: أخرجه البخاري (رقم: 1685) ومسلم (رقم: 1255).
[2] حديث صحيح. أخرجه ابن عدي (1/ 125) وتمام الرازي في " الفوائد " (رقم: 625 _ ترتيبه) والبيهقي في " الكبرى " (7/ 212) و " دلائل النبوة " (4/ 332) وابن عبد البر في " التهيد " (3/ 158) وابن عساكر في " تاريخه " (36/ 426 _ 427، و 54/ 123) من طريق الأوزاعي، عن عطاء، به.
وهو عند البُخاري في " صحيحه " (رقم: 1740) وغيره من طريق الأوزاعي، بحديث ابن عباس دونَ توهيم سعيد له.
وقال ابن عبد البر: " هكذا في الحديث: قال سعيد بن المسيب، فلا أدري أكان الأوزاعي يقوله أو عطاء ". قلت: هوَ من قول عطاء أولى؛ لاتصالته بالخبر من روايته.
[3] قاعدة جليلة في التوسل والوَسيلة (ص: 161).
اسم الکتاب : تحرير علوم الحديث المؤلف : الجديع، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست