responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف نتعامل مع السنة النبوية - ط الشروق المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 14
وفي إطار عملية توجيه البحوث والدراسات في السنة النبوية المطهرة باتجاه قضية الفهم , عقد المعهد ندوة دولية بالتعاون مع المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عَمَّانْ , وذلك في نطاق المؤتمر العام السابع للمجمع الملكي لبحوث الحضارة , وشارك فيها مائة وستة وعشرون عالمًا وأستاذًا باحثًا , وبدأت أعمالها يوم الاثنين 15 ذو القعدة 1409هـ , الموافق 19يونيو 1989م , وانتهت يوم الخميس 18 ذو القعدة الموافق 22يونيو 1989م , وكان عنوانها: (السنة النبوية: منهجها في بناء المعرفة والحضارة). وكان من أهم ما نوقش فيها كتاب الشيخ الغزالي وبحث الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي , إضافة إلى مجموعة قيمة أخرى من الأبحاث التي كتبت ضمن محاور الندوة الثلاثة.

ويعتبر المعهد أن قضية (فهم السنة النبوية) وبلورة مناهج الفهم ومقاييس وضوابط نقد المتون , ونحو ذلك من القضايا التي تساعد على اتخاذ السنة النبوية المطهرة مصدرًا للثقافة والمعرفة والحضارة الإسلامية ـ هي قضية هامة تحتاج إلى كثير من الجهود العلمية والدراسات الجادة والندوات العلمية لكي تستعيد السنة دورها الإيجابي الفعال في بناء الحياة الإسلامية المعاصرة.

وقد تبدو الحاجة أشد إلى أن تشمل برامج الدراسات الحديثية في الجامعات والكليات والمعاهد الإسلامية على هذه القضايا وإحلالها محل دراسة القضايا التي تم حسمها ولم تعد مجال بحث.

وبعد أن يصل هذه الكتاب القيم وتتداوله الأيدي وتستوعبه العقول ونرجو أن يتضاعف الاهتمام الإسلامي بقضية فهم السنة , وإشاعة وترسيخ قواعد وكيف حدثت أزمة فهم السنة , ما هي عواملها , وكيف تحلل القضايا المتداخلة التي أدت الخلط والتداخل بينها إلى تفاقم أزمة الفهم؟ وما أثر أزمة الفهم بظهور الكلام في قضية الحجية؟.

ومن القضايا التي تحتاج إلى المزيد من البحث في هذا الجانب , ولها صلة بقضية فهم السنة النبوية ودراستها:

اسم الکتاب : كيف نتعامل مع السنة النبوية - ط الشروق المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست