responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح المؤلف : البلقيني، سراج الدين    الجزء : 1  صفحة : 619
ثم وجدت عن " محمد بن يحيى [107 / ظ] الذهلي " عن عفان قال: " إذا قلتُ لكم: أخبرنا حماد، ولم أنسُبْه فهو ابن سَلمة ". وذكر محمد بن يحيى، فيمن سِوى التبوذكي، ما ذكره ابنُ خلاد [1].

ومن ذلك ما رويناه عن " سَلَمة بن سليمان " أنه حَدَّث يومًا فقال: " أنبأنا عبدالله " فقيل له: ابن من؟ فقال: سبحان الله، أما ترضَون في كلِّ حديثٍ حتى أقول: أخبرنا عبدالله بن المبارك أبو عبدالرحمن الحنظلي الذي منزلهُ في سِكّة صُغْد؟ ثم قال " سلمة ": " إذا قيل بمكة: عبدالله؛ فهو ابن الزبير. وإذا قيل بالمدينة: عبدالله؛ فهو ابن عمر. وإذا قيل بالكوفة: عبدالله؛ فهو ابن مسعود. وإذا قيل بالبصرة: عبدالله؛ فهو ابن عباس. وإذا قيل بخراسان: عبدالله؛ فهو ابن المبارك " (2).
وقال " الحافظ أبو يَعلى الخليلي القزويني ": " إذا قال المصري: عن عبدالله، ولا ينسبه؛ فهو ابن عمرو - يعني ابن العاص -. وإذا قال المكي: عن عبدالله، ولا ينسبه؛ فهو ابن عباس " [3].
ومن ذلك: " أبو حمزة " [4] بالحاء والزاي: عن ابن عباس، إذا أطلِقَ. وذكر بعض الحفاظ أن " شعبةَ " روى عن سبعة، كلهم: أبو حمزة عن ابن عباس، وكلهم: أبو حمزة بالحاء والزاي، إلا واحدًا فإنه بالجيم، وهو " أبو جَمرة، نصر بن عمران الضُّبَعيِّ ". ويُدرَك فيه الفرقُ بينهم بأن شعبةَ إذا قال: " عن أبي جمرة عن ابن عباس " وأطلق؛ فهو عن " نصر بن عمران " وإذا روى عن غيره؛ فهو يذكر اسمه أو نسبَه [5]. والله أعلم.

القسم السابع: المشترك المتفق في النسبة خاصة. ومن أمثلته:
الآمُلي، والآمُلي:

(1، 2) انظر (تقييد العراقي 411).
[3] أبو يعلى الخليلي في (الإرشاد) وتمامه: " وإذا قال المدني: عن عبدالله، ولا ينسبه فهو ابن عمر، وإذا قال الكوفي: عن عبدالله، ولا ينسبه فهو ابن مسعود " ل 91 مخطوط الرباط.
[4] في (ص) وحدها [حمزة] وسقط: أبو.
[5] المحدث الفاصل: 274 الفقرات 47 - 49.
اسم الکتاب : مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح المؤلف : البلقيني، سراج الدين    الجزء : 1  صفحة : 619
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست