responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج المؤلف : الباقولي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 266
أي: خلوا من قبلكم ثابتين في بيوت أذن الله، وما بينهما من الكلام تسديد لهم وبيان أحوالهم.
وإن قدرت مبتدأ على معنى: أولئك في بيوت أذن الله أن ترفع، جاز، وجاد.
وقال: والمراد بهم الأنبياء، صلوات الله عليهم، والمؤمنون معهم.
وقيل: بل هو متعلق بمحذوف صفة «مصباح» في قوله: (فِيها مِصْباحٌ) [1] أي: المصباح ثابت في بيوت.
وقيل: بل هو صفة ل «مشكاة» ، أي كمشكاة ثابتة في بيوت.
وقيل: هو من صلة «توقد» أي توقد في بيوت أذن الله.
وقيل: إن البيوت لا تكون مسجداً واحداً، ولا يستعمل مصباح واحد إلا في مسجد واحد، فالمشكاة إذا كانت كوة غير نافذة فمصباحها لا يضىء عدة مساجد.
وقيل: بل هو من صلة «يسبِّح» فيمن جعل «رجالاً» فاعلين.
ومن رتب المفعول للمفعول فإنه يمكن أن يكون كقولهم: في الدار زيد.
فيكون «رجال» مبتدأ والظرف خبراً [2] . وهكذا في تفسير الدمياطي.
فتسقط خصومة الفارسي من أن رجالا يرتفع ب
مضمر، كقوله: ... ليبك يزيد
ضارع لخصومة

[1] النور: 35.
[2] تكملة يستقيم بها الكلام.
اسم الکتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج المؤلف : الباقولي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست