الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:
ورد في هذه الآية الكونية عدد من الأحاديث الموضوعة والضعيفة والمتعلقة بالعقيدة، ومنها:
1 - ما وقع في نفس موسى: -عليه السلام- هل ينام الله؟
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحكي عن موسى -عليه السلام- على المنبر، قال: «وقع في نفس موسى: هل ينام الله؟ فأرسل الله إليه ملكًا فأرقه ثلاثًا ثم أعطاه قارورتين في كل يد قارورة وأمره أن يحتفظ بهما». قال: «فجعل ينام تكاد يداه تلتقيان فيستيقظ فيحبس إحداهما على الأخرى، حتى نام نومة فاصطفقت يداه فانكسرت القارورتان» قال: «ضرب الله له مثلا -عز وجل-: أن الله لو كان ينام لم تستمسك السماء والأرض» [1].
2 - الدجال تنام عيناه ولا ينام قلبه:
عن أبي بكرة -رضي الله عنه-، عن أبيه قال: وصف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم صفة الدجال، وصفة أبويه، قال: «يمكث أبوا الدجال ثلاثين سنة لا يولد لهما، ثم يولد لهما ابن مسرور مختون، أقل شيء نفعا وأضره، تنام عيناه، ولا ينام قلبه» [2]. [1] سبق تخريجه: 242. [2] مسند الإمام أحمد: 34/ 150، وقال محققه: إسناده ضغيف لضعف علي بن زيد- وهو ابن جدعان-، ومؤمل بن إسماعيل، وقال ابن كثير: "منكر جداً". انظر: البداية والنهاية: 19/ 204.