responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية المؤلف : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 519
رسوله -صلى الله عليه وسلم- فقط لا ثالث لهما، ومن اعتمد على ما يراه في نومه فقد زاد لهما ثالث [1].
فعلى من رأى رؤيا أن يعرضها على"الأحكام الشرعية فإن سوغتها عمل بمقتضاها وإلا وجب تركها والإعراض عنها، وإنما فائدتها البشارة أو النذارة خاصة وأما استفادة الأحكام فلا" [2].
أما الرؤى التي رآها الصحابة وعُمل بها كرؤيا عبدالله بن زيد -رضي الله عنه- في الأذان.
فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما سمعها أقرها، وقال: «إنها لرؤيا حق لقد أراك الله حقا» [3]، فكانت سنة تقرير كما يقرر بعض الناس على بعض الأفعال [4].

[1] انظر: المدخل: 4/ 287.
[2] الاعتصام للشاطبي، تحقيق: مشهور بن حسن آل سلمان، مكتبة التوحيد، المنامة: 2/ 78.
[3] سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب كيف الأذان: 77، برقم (499)، وصححه الألباني، انظر: صحيح سنن أبي داود: 1/ 98.
[4] انظر: فتح الباري: 2/ 79.
اسم الکتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية المؤلف : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 519
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست