الباهرة، في الليل والنهار، والشمس والقمر، ومنازله، والبروج، وغير ذلك فاستخرجوا منه علم المواقيت" [1].
ثم وُجِدت بعد ذلك كتب مستقلة في استخراج العلوم من القرآن، وتتبع الآيات الخاصة بمختلف العلوم، وراجت هذه الفكرة في العصر المتأخر رواجاً كبيراً بين جماعة من أهل العلم، ونتج عن ذلك مؤلفات كثيرة تعالج هذا الموضوع، كما أُلِّفت بعض التفاسير التي تسير على ضوء هذه الفكرة [2].
حتى وصل الأمر في هذا العصر إلى إنشاء جمعيات ومؤسسات في الدول الإسلامية والغربية تعنى بذلك، وعلى سبيل المثال ([3]):
1 - الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في مكة المكرمة.
2 - لجنة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة في مصر.
3 - جمعية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة في مصر.
4 - الهيئة الأردنية للإعجاز العلمي للقرآن والسنة.
5 - الهيئة المغربية للإعجاز العلمي للقرآن والسنة.
6 - جمعية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة بولاية كاليفورنيا.
7 - الجمعية الكندية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
وغيرها. [1] المرجع السابق: 4/ 26 - 28 باختصار. [2] انظر: التفسير والمفسرون لمحمد بن حسين الذهبي: 2/ 484 - 496. [3] انظر: قضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بين المؤيد والمعارض للدكتور زغلول راغب النجار، جمعية المحافظة على القرآن الكريم، الأردن، ط1: 82 - 90.