5 - اعتقاد أن الشمس حبست لعلي -رضي الله عنه-:
عن أسماء بنت عميس -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى الظهر بالصهباء [1]، ثم أرسل علياً في حاجة، فرجع وقد صلى النبي -صلى الله عليه وسلم- العصر، فوضع النبي -صلى الله عليه وسلم- رأسه في حِجْر علي فنام، فلم يحركه حتى غابت الشمس، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «اللهم إن عبدك علياً احتبس بنفسه على نبيه، فرُدَّ عليه الشمس» [2]. [1] موضع قريب من خيبر. انظر: معجم البلدان لياقوت الحموي، دار صادر، بيروت، ط2: 3/ 435. [2] المعجم الكبير لأبي القاسم الطبراني، تحقيق: حمدي السلفي، دار الرشد، الرياض، ط2: 24/ 144، 147 - 152. وحكم عليه محقق الكتاب بالوضع، وشرح مشكل الآثار للطحاوي، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط2: 3/ 92 - 94 برقم (1067، 1068)، وحكم عليه محقق الكتاب بالضعف، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات: 2/ 119 برقم (667).