responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية المؤلف : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 282
الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:
ورد في هذه الآية الكونية عدد من الأحاديث الموضوعة والضعيفة والمتعلقة بالعقيدة، ومنها:

1 - دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- على الشمس:
عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: نظر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الشمس حين غابت، فقال: «في نار الله الحامية، في نار الله الحامية، لولا ما يزعها من أمر الله، لأحرقت ما على الأرض» [1].

2 - الشمس والقمر ثوران عقيران في النار:
عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الشمس والقمر ثوران عقيران في النار» [2].
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الشمس والقمر ثوران في النار يوم القيامة». فقال الحسن: وما ذنبهما؟ فقال: أحدثك عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتقول: أحسبه قال: وما ذنبهما [3].
وقد ورد الحديث عند البخاري بلفظ: "الشمس والقمر مكوران [4] يوم القيامة" [5].

[1] مسند الإمام أحمد: 11/ 526 برقم (6934)، وقال محققه: "إسناده ضعيف"، وذكره ابن كثير في تفسيره 5/ 192، وقال: "وفي صحة رفع هذا الحديث نظر، ولعله من كلام عبد الله بن عمرو من زاملتيه اللتين وجدهما يوم اليرموك، والله أعلم".
[2] مسند أبي يعلى: 7/ 148 برقم (4116)، قال ابن الجوزي في الموضوعات 1/ 206: "لا يصح". وقال ابن كثير 8/ 329: "هذا حديث ضعيف؛ لأن يزيد الرقاشي ضعيف".
[3] مسند البزار، لأبي بكر أحمد بن عمرو البزار، تحقيق: عادل بن سعد، مكتبة العلوم والحكم، المدينة، ط1: 15/ 243 برقم (8696)، وقال: "هذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، ولا نعلم روى عبد الله الداناج عن أبي سلمة، إلا هذا الحديث".
[4] أي يلفان ويجمعان ويلقيان فيها. النهاية في غريب الحديث والأثر: 4/ 208.
[5] صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق، باب صفة الشمس والقمر: 615 برقم (3200).
اسم الکتاب : الآيات الكونية دراسة عقدية المؤلف : الوعلان، عبد المجيد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست