responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 91
تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)}.
* عن أبي الضحى؛ قال: لما نزلت هذه الآية: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [البقرة: 163]؛ عجب المشركون، وقالوا: إن محمداً يقول: وإلهكم إله واحد؛ فليأتنا بآية إن كان من الصادقين؛ فأنزل الله: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} يقول: إن في هذه الآيات {لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [1]. [ضعيف]
* عن عطاء بن أبي رباح؛ قال: أنزلت بالمدينة على النبي: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163)} [البقرة: 163].
فقالت كفار قريش بمكة: كيف يسع الناس إله واحد؟ فأنزل الله: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} الآية [2]. [ضعيف]

[1] أخرجه الثوري في "تفسيره" (ص 54) -وعنه وكيع؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (1/ 208) -ومن طريقه ابن جرير في "جامع البيان" (2/ 37) -، وسعيد بن منصور في "سننه" (2/ 640 رقم 239 - تكملة)، وأبو الشيخ في "العظمة" (1/ 252، 253 رقم 31)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص 29)، وآدم بن أبي إيالس؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (1/ 208) -ومن طريقه ابن أبي حاتم في "التفسير" (1/ 272 رقم 1461)، والبيهقي في "شعب الإِيمان" (1/ 130 رقم 104) -، جميعهم من طريق سعيد بن مسروق عن أبي الضحى به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 395)، وزاد نسبته للفريابي.
وذكره الحافظ في "العجاب" (1/ 415) وزاد نسبته للفريابي وعبد بن حميد.
[2] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (2/ 37)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (1/ 272 رقم 1462)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص 29) من طريق موسى بن مسعود النهدي ثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن عطاء به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان: =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست