responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 90
بني الحارث بن الخزرج -نفراً من أحبار يهود- قال أبو كريب: عمَّا في التوراة، وقال ابن حميد: عن بعض ما في التوراة -فكتموهم إياه وأبوا أن يخبروهم عنهم؛ فأنزل الله -تعالى ذكره- فيهم: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159)} [البقرة: 159] [1]. [ضعيف]
* {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: قالت كفار قريش: يا محمد! صف -أو انسب- لنا ربك؛ فأنزل الله -تعالى- هذه الآية وسورة الإِخلاص [2]. [موضوع]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان للمشركين ثلاثمائة وستون صنماً يعبدونها من دون الله؛ فبين الله -سبحانه- أنه إله واحد؛ فأنزل هذه الآية [3]. [ضعيف جداً]
* {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي

[1] أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (1/ 268 رقم 1439)، وابن جرير في "جامع البيان" (2/ 32) كلاهما من طريق ابن إسحاق -وهذا في "السيرة" (1/ 551 - سيرة ابن هشام) -: ثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن سعيد بن جبير أو عكرمة عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه محمد هذا شيخ ابن إسحاق؛ مجهول؛ تفرد بالرواية عنه ابن إسحاق.
[2] ذكره الواحدي في "الوسيط" (1/ 245) من رواية الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده تالف؛ الكلبي وشيخه متهمان.
[3] ذكره الواحدي في "الوسيط" من رواية جويبر عن الضحاك عنه به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ جويبر بن سعيد الأزدي أبو القاسم البلخي راوي التفسير؛ ضعيف جداً؛ كما في "التقريب" (1/ 136).
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست