responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 87
* عن مجاهد؛ قال: قالت الأنصار: إن السعي بين هذين الحجرين من أمر الجاهلية؛ فنزلت: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} الآية [1]. [ضعيف]
* عن عمرو بن حبشي؛ قال: قلت لابن عمر -رضي الله عنهما-: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ}، قال: انطلق إلى ابن عباس فاسأله؛ فإنه أعلم من بقي بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ فأتيته، فسألته، فقال: إنه كان عندهما أصنام، فلما حرمت؛ أمسكوا عن الطواف بينهما حتى أنزلت: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} [2]. [ضعيف جداً]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: إنه كان في الجاهلية شياطين تعزف الليل أجمع بين الصفا والمروة، وكانت بينهما آلهة، فلما جاء الإِسلام وظهر؛ قال المسلمون: يا رسول الله! لا نطوف بين الصفا والمروة؛ فإنه شرك كنا نفعله في الجاهلية؛ فأنزل الله: {فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ

= والواحدي في "الوسيط" (1/ 242)، وإسماعيل القاضي في "الأحكام"؛ كما في "فتح الباري" (3/ 500) وعبد بن حميد وابن المنذر؛ كما في "الدر المنثور" (1/ 385) -كلهم من طريق داود بن أبي هند عنه به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
[1] أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (2/ 637 رقم 235)، وابن جرير في "جامع البيان" (2/ 28) كلاهما من طريق ابن أبي نجيح عنه به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 385)، وزاد نسبته لعبد بن حميد.
[2] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (2/ 28) من طريق جابر الجعفي عن عمرو به.
قلنا: جابر الجعفي؛ متروك الحديث، بل اتهمه بعضهم.
وضعفه العلامة الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- في تحقيقه لـ "تفسير ابن جرير" (3/ 233).
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست