responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 86
القرآن؛ قالوا: يا رسول الله! كنا نطوف بالصفا والمروة؛ وإن الله أنزل الطواف بالبيت فلم يذكر الصفا؛ فهل علينا من حرج أن نطوّف بالصفا والمروة؟ فأنزل الله -تعالى-: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} الآية.
قال أبو بكر: فأسمع هذه الآية نزلت في الفريقين كليهما: في الذين كانوا يتحرجون أن يطوفوا في الجاهلية بالصفا والمروة، والذين يطوفون ثم تحرجوا أن يطوفوا بهما في الإسلام؛ من أجل أن الله -تعالى- أمر بالطواف بالبيت ولم يذكر الصفا، حتى ذكر ذلك بعدما ذكر الطواف بالبيت [1]. [صحيح]
* عن عاصم الأحول؛ قال: سألت أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن الصفا والمروة، فقال: كنّا نرى أنهما من أمر الجاهلية، فلما كان الإِسلام؛ أمسكنا عنهما؛ فأنزل الله -تعالى-: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ} -إلى قوله: {أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} " [2]. [صحيح]
* عن الشعبي؛ قال: كان على الصفا وثنٌ يقال له: إِسَاف، وعلى المروة وثن يقال له: نائلة؛ فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ قالوا: يا رسول الله! إن أهل الجاهلية إنما كانوا يطوفون بين الصفا والمروة للوثنيين الذين عليهما، وإنهما ليس من شعائر الله؛ فنزلت: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} [3]. [ضعيف]

[1] أخرجه البخاري (3/ 497 رقم 1643، ص 614 رقم 1790، 8/ 175رقم 4495 ص 613 رقم 4861)، ومسلم (2/ 928 - 930 رقم 1277)، واللفظ للبخاري في الموضع الأول.
[2] أخرجه البخاري (3/ 502 رقم 1648، 8/ 176 رقم 4496)، ومسلم (2/ 930 رقم 1278) وغيرهما، واللفظ للبخاري في الموضع الثاني.
[3] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (2/ 28)، وسعيد بن منصور في "سننه" (2/ 636 رقم 234 - التكملة)، والفاكهي في "أخبار مكة" (2/ 241 رقم 1438)، =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست