responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 74
* {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (142)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: لما صرفت القبلة عن الشام إلى الكعبة وصرفت في رجب على رأس سبعة عشر شهراً من مقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة؛ أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفاعة بن قيس، وقردم بن عمرو، وكعب بن الأشرف، ونافع بن أبي نافع -هكذا قال ابن حميد، وقال أبو كريب: ورافع بن أبي رافع- والحجاج بن عمرو؛ حليف كعب بن الأشرف، والربيع بن الربيع بن الحقيق، وكنانة بن أبي الحقيق؛ فقالوا: يا محمد! ما ولاك عن قبلتك التي كنت عليها، وأنت تزعم أنك على ملة إبراهيم ودينه؟! ارجع إلى قبلتك التي كنت عليها؛ نتبعك ونصدقك، وإنما يريدون فتنه عن دينه؛ فأنزل الله فيهم: {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا}. . . إلى قوله: {إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ} [1]. [ضعيف]
* عن السدي؛ قال: لما وُجِّه النبي - صلى الله عليه وسلم - قِبَلَ المسجد الحرام؛ اختلف الناس فيها فكانوا أصنافاً، فقال المنافقون: ما بالهم كانوا على قبلة زماناً ثم تركوها وتوجهوا إلى غيرها؟ فأنزل الله في المنافقين: {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ} [2]. [ضعيف جداً]

[1] أخرجه ابن إسحاق في "السيرة" (2/ 203) -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (2/ 3) -: ثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن سعيد بن جبير أو عكرمة عنه به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه شيخ محمد بن إسحاق، وهو مجهول العين لم يرو عنه إلا ابن إسحاق.
[2] أخرجه الطبري في "جامع البيان" (2/ 5): ثني موسى بن هارون ثنا عمرو بن حماد ثنا أسباط عن السدي به. =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست