responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 67
* قال مقاتل: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو أنزل الله بأسه باليهود؛ لآمنوا"؛ فأنزل الله: {وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ} [1].
* {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (121)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت في أصحاب السفينة الذين أقبلوا مع جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة كانوا أربعين رجلاً من الحبشة وأهل الشام.
* وقال الضحاك: نزلت فيمن آمن من أهل الكتاب.
* وقال قتادة وعكرمة: نزلت في أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - [2].
* {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)}.

= قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (1/ 167): "هذا مرسل".
وقال ابن حجر في "العجاب" (1/ 369): "وهذا مرسلٌ -أيضاً-، وهو من رواية سنيد بن داود، وفيه مقال".
وقال السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 271): "معضل الإسناد، ضعيف، لا يقوم به ولا بالذي قبله حجة".
قلنا: وكلام ابن حجر السابق مشكل؛ لأنه قال: "وهو من رواية سنيد بن داود"، ولا وجود لسنيد في سند ابن جرير، ولعله تصحيف من الناسخ أو هنالك وهم ما، فليحرر.
[1] ذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص 24، 25) معلقاً.
وذكر في "الوسيط" (1/ 199) قولاً آخر في سبب نزول هذه الآية، فقال: "إن النبي - صلى الله عليه وسلم - سأل جبريل عن قبر أبيه وأمه، فدلّه عليهما، فذهب إلى القبرين، فدعا لهما، فتمنى أن يعرف حال أبويه في الآخرة؛ فنزل قوله: {وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ} ".
ولم ينسبه لأحد.
[2] ذكرها الواحدي في "أسباب النزول" دون إسناد.
وانظر -لزاماً-: "العجاب" (1/ 373 - 375).
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست