responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 66
* {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119)}.
* عن محمد بن كعب القرظي؛ قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأل عن أبيه؛ فأنزل الله: {وَلَا تُسْأَلُ}.
وفي رواية: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليت شعري! ما فعل أبواي؟ "؛ فنزل: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119)} فما ذكرهما حتى توفاه الله [1]. [ضعيف]
* عن داود بن أبي عاصم: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ذات يوم: "ليت شعري! أين أبواي؟ "؛ فنزلت: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119)} [2]. [ضعيف]

[1] أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (1/ 1/ 59) -ومن طريقه ابن جرير في "جامع البيان" (1/ 409)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (رقم 1158) - من طريق موسى بن عبيدة عن محمد به.
قلنا: وهذا مرسل ضعيف الإسناد؛ فيه موسى بن عبيدة، وهو ضعيف.
قال ابن جرير: "إن كان الخبر عنه -عن محمد بن كعب- صحيحاً".
قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (1/ 167): "هذا مرسل".
وقال السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 271): "هذا مرسل ضعيف الإسناد".
وقال ابن حجر في "العجاب" (1/ 369): "وقد أخرجه الطبري من مرسل محمد بن كعب القرظي. . . . وفي سنده موسى بن عبيدة؛ وهو ضعيف".
وقال العلامة أحمد شاكر في تعليقه على "تفسير الطبري" (2/ 558): "هما حديثان مرسلان؛ فإن محمد بن كعب بن سليم القرظي تابعي، والمرسل لا تقوم به حجة، ثم هما إسنادان ضعيفان -أيضاً-؛ بضعف راويهما: موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف جداً؛ قال البخاري: منكر الحديث، وقال أحمد وابن المديني: كنا نتقيه".
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 271) وزاد نسبته لسفيان بن عيينة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
[2] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (1/ 409) من طريق الحجاج بن الأعور عن ابن جريج ثني داود به. =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست