responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 506
يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124)} [1]. [ضعيف]
* عن قتادة؛ قال: ذكر لنا أن المسلمين وأهل الكتاب افتخروا؛ فقال أهل الكتاب: نبينا قبل نبيكم، وكتابنا قبل كتابكم، ونحن أولى بالله منكم. وقال المسلمون: نحن أولى بالله منكم، ونبينا خاتم النبيين، وكتابنا يقضي على الكتب التي كانت قبله؛ فأنزل الله -تعالى-: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ} إلى قوله: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا} فأفلج الله حجة المسلمين على من ناوأهم من أهل الأديان [2]. [ضعيف]

[1] أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (4/ 1377 رقم 693)، والطبري في "جامع البيان" (5/ 185) من طريق الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق به.
قلنا: صحيح الإسناد؛ لكنه مرسل.
(تنبيه): سقط اسم (أبو الضحى) من "سنن سعيد بن منصور"؛ فليتنبه لذلك.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" (5/ 184، 185)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (ق 183/ ب) من طريق غندر وأبي الوليد الطيالسي كلاهما عن شعبة عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق؛ قال: تفاخر النصارى وأهل الإِسلام؛ فقال هؤلاء: نحن أفضل منكم، وقال هؤلاء: نحن أفضل منكم؛ فأنزل الله: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ}.
قلنا: وهذا مرسل صحيح -أيضاً-.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 693)، وزاد نسبته لابن المنذر.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" (5/ 185) من طريق عبد الرحمن بن مهدي ثنا الثوري، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (4/ 1072 - 1073 رقم 6000) من طريق أبي عوانة (كلاهما) عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق؛ قال: لما نزلت: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ}؛ قال أهل الكتاب: نحن وأنتم سواء؛ فنزلت: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ} الآية.
قلنا: وهذا مرسل صحيح.
[2] أخرجه الطبري في "جامع البيان" (5/ 185): ثنا بشر العقدي: ثنا يزيد بن زريع: ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد. =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 506
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست