اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد الجزء : 1 صفحة : 503
* عن عطية العوفي: أن رجلًا يقال له: طعمة بن أبيرق سرق درعاً على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، فرفع ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فألقاها في بيت رجل، ثم قال لأصحاب له: انطلقوا فاعذروني عند النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فإن الدرع قد وجد في بيت فلان. فانطلقوا يعذرونه عند النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فأنزل الله: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا}؛ قال: بهتان: قذفه الرجل [1]. [ضعيف]
* عن الحسن البصري؛ قال: إن رجلًا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اختان درعاً من حديد، فلما خشي أن توجد عنده؛ ألقاها في بيت جار له من اليهود، وقال: تزعمون أني اختنت الدرع؛ فوالله لقد أنبئت أنها عند اليهودي، فرُفِعَ ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وجاء أصحابُه يعذرونه، فكأن النبي - صلى الله عليه وسلم - عذره حين لم يجد عليه بيّنة، ووجدوا الدرعِ في بيت اليهودي، وأبى الله إلا العدل؛ فأنزل الله على نبيه: {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ} إلى قوله: {أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا}، فعرض اللهُ التوبة لو قبلها إلى قوله: {ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا}؛ اليهودي، ثم قال لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ} إلى قوله: {وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا}؛ فابرئ اليهودي، وأخبر بصاحب الدرع. قال: قد افتُضِحْتُ الآن في المسلمين، وعلموا أني صاحب الدرع، ما لي إقامة ببلد؛ فتراغم، فلحق بالمشركين؛ فأنزل الله: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى} [النساء: 115] إلى قوله: {ضَلَالًا بَعِيدًا} [النساء: 116] [2]. [ضعيف]
* {إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117)}. [1] أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (4/ 1063 - 1064 رقم 5953).
قلنا: وهو مرسل ضعيف الإسناد. [2] عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 674) لابن المنذر.
قلنا: إسناده مرسل.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد الجزء : 1 صفحة : 503