responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 502
* عن الضحاك يقول في قوله: {لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ} يقول: بما أنزل عليك وأراكه في كتابه، ونزلت هذه الآية في رجل من الأنصار استودع درعاً؛ فجحد صاحبها، فخوّنه رجال من أصحاب نبي الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فغضب له قومه وأتوا نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، وقالوا: خونوا صاحبنا، وهو أمين مسلم؛ فاعذره يا نبي الله! وازجر عنه، فقام نبي الله فعذره وكذب عنه، وهو يرى أنه بريء، وأنه مكذوب عليه؛ فأنزل الله بيان ذلك، فقال: {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ} إلى قوله: {أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا}؛ فبين الله خيانته، فلحق بالمشركين من أهل مكة وارتد عن الإِسلام؛ فنزلت: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى} إلى قوله {وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء: 115] [1]. [ضعيف جداً]
* عن قتادة في قوله -تعالى-: {وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ}؛ قال: اختان رجل عن عمّ له درعاً ففقدت، فقذف بها يهودياً كان يغشاهم، فجادل عن الرجل قومُه؛ فكأن النبي - صلى الله عليه وسلم - عذره، ثم لحق بأرض الشرك؛ فنزلت فيه: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى} [النساء: 115] [2]. [ضعيف]

= الثالثة: سنيد ضعيف.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 675)، وزاد نسبته لابن المنذر.
[1] أخرجه الطبري في "جامع البيان" (5/ 173، 174).
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ لإعضاله، والانقطاع بين الطبري والحسين بن الفرج.
[2] أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (1/ 1/ 172) -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (5/ 174)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (4/ 1066 رقم 5965) -: نا معمر عن قتادة به.
قلنا: وسنده ضعيف.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 676)، وزاد نسبته لعبد بن حميد، وابن المنذر.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست