responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 227
تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ الله فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}؛ قالوا: فشق ذلك عليهم، قالوا: يا رسول الله! إنا لنحدث أنفسنا بشيء ما يسرنا أن يطلع عليه أحد من الخلائق، وأنا لنا كذا وكذا؟ قال: "أو قد لقيتم هذا؟! ذلك صريح الإيمان"؛ فأنزل الله: {آمَنَ الرَّسُولُ} [1]. [ضعيف]
* عن ابن زيد؛ قال: لما نزلت هذه الآية: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا في أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ الله فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}؛ اشتدت على المسلمين وشقت مشقة شديدة؛ فقالوا: يا رسول الله! لو وقع في أنفسنا شيء لم نعمل به؛ وآخذنا الله به؟ قال: "فلعلكم تقولون كما قال بنو إسرائيل: سمعنا وعصينا؟! "، قالوا: بل سمعنا وأطعنا يا رسول الله! قال: فنزل القرآن يفرجها عنهم: {ءَامَنَ اَلرسُولُ. . .}؛ قال: فصيره إلى الأعمال وترك ما

[1] أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (3/ 1005 رقم 474) عن عتاب بن بشير، عن خصيف الجزري، عن مجاهد به.
قلنا: فيه ثلاث علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: ضعف خصيف الجزري؛ قال الحافظ (1/ 224): "صدوق سيئ الحفظ، خلط بآخره، ورمي بالإرجاء".
الثالثة: عتاب بن بشير؛ فيه ضعف، وبخاصة أحاديثه عن خصيف؛ فإنها منكرة، قال ابن عدي في "الكامل" (5/ 1994): "روى عن خصيف نسخة، وفي تلك النسخة أحاديث ومتون أنكرت عليه".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 132)، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد.
قلنا: لكن تابع عتاباً مروان بن شجاع -وهو صدوق له أوهام؛ كما في "التقريب" (2/ 239) - عن خصيف بنحوه مختصراً:
أخرجه أبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" (ص 277 رقم 509)؛ فالحديث باق على ضعفه.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست