responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 226
طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)}؛ فدمعت عيناه، فبلغ صنيعه ابن عباس؛ فقال: يرحم الله أبا عبد الرحمن! لقد صنع أصحاب رسول الله حين أنزلت: فنسختها الآية التي بعدها: {لَا يُكَلِّفُ الله نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [1]. [صحيح]
* عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-؛ قال: لما نزلت هذه الآية: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا في أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ الله فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}؛ أحزنتنا، قال: قلنا: يحدث أحدنا نفسه؛ فيحاسب به، لا ندري ما يغفر منه ولا ما لا يغفر؛ فنزلت هذه الآية بعدها فنسختها: {لَا يُكَلِّفُ الله نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)} [2]. [ضعيف]
* عن مجاهد في قوله -عزّ وجلّ-: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا في أَنْفُسِكُمْ أَوْ

[1] أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (14/ 7 رقم 17377)، وأبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" (276/ 507)، وابن جرير في "جامع البيان" (3/ 96)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" (ص 82)، والحاكم في "المستدرك" (2/ 287)، وابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص 229) كلهم من طريق الزهري عن سالم عن أبيه به.
قال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
قلنا: وسنده صحيح على شرطهما.
[2] أخرجه عبد بن حميد؛ كما في "الدر المنثور" (2/ 128، 129) -وعنه الترمذي (5/ 220/ 2990) -، وابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص 225) كلهم من طريق السدي عمن سمع علياً: أن علياً قال: (فذكر).
قلنا: وسنده ضعيف؛ للانقطاع الذي فيه.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست