responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 207
* {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271)}.
* عن الشعبي؛ قال: في قوله -تعالى-: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ} قال: أنزلت في أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما-: أما عمر، فجاء بنصف ماله حتى دفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما خلفت وراءك لأهلك يا عمر؟! " قال: خلفت لهم نصف مالي، وأما أبو بكر؛ فجاء بماله كله يكاد أن يخفيه من نفسه، حتى دفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال له النبي: "ما خلفت وراءك لأهلك يا أبا بكر؟! " فقال: عدة الله وعدة رسوله؛ فبكى عمر -رضي الله عنه-، وقال: بأبي أنت وأمي يا أبا بكر! والله ما استبقنا إلى باب خير قط؛ إلا كنت سابقنا إليه [1]. [موضوع]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت لما سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: صدقة السر أفضل أم صدقه العلانية؟ [2].
* {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كانوا يكرهون أن يرضخوا

= ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 58)، وزاد نسبته لعبد حميد، وابن المنذر.
[1] أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (2/ 536 رقم 2848): ثنا أبي حدثنا الحسن بن زياد المحاربي مؤذن محارب أنا موسى بن عمير عن الشعبي به.
قلنا: وهذا حديث موضوع؛ سنده تالف؛ فيه موسى بن عمير القرشي مولاهم أبو هارون الكوفي الأعمى؛ قال الحافظ في "التقريب" (2/ 287): "متروك"، وقد كذبه أبو حاتم؛ كما في "الجرح والتعديل" (8/ رقم 696).
[2] ذكره الواحدي في "الوسيط" (1/ 384) معلقاً دون سند.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست