responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 206
وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267)} [1]. [ضعيف]
* عن عطاء؛ قال: علق إنسان حشفاً في الأقناء التي تعلق بالمدينة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما هذا؟ بئسما علق هذا! "؛ فنزلت: {وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} [2]. [ضعيف]
* عن قتادة؛ قال: ذكر لنا أن الرجل كان يكون له الحائطان على عهد نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يعمد إلى أردئهما تمراً؛ فيتصدق به، ويخلط فيه من الحشف؛ فأنزل الله: {وَلاتَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}؛ فعاب الله عليهم، ونهاهم عنه [3]. [ضعيف]
* عن الضحاك؛ قال: كانوا حين أمر الله أن يؤدوا الزكاة يجيء الرجل من المنافقين بأرداء طعام له من تمر وغيره؛ فكره الله ذلك، وقال: {أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} [4] [ضعيف جداً]

[1] ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 59)، وعزاه لابن المنذر.
قلنا: سنده ضعيف لإرساله.
[2] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (3/ 56) من طريق الحجاج بن نصير عن ابن جريج سمعت عطاء.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
[3] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (3/ 56) من طريق سعيد بن أبي عروبة عنه به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 58)، وعزاه لعبد بن حميد.
[4] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (3/ 56) من طريق جويبر عنه به.
قلنا: وهذا سند تالف؛ جويبر قال عنه الحافظ في "التقريب" (1/ 136): "راوي التفسير؛ ضعيف جداً، من الخامسة". =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست