responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 204
* عن مجاهد؛ قال: كانوا يتصدقون من النخل بحشفه وشراره؛ فنهوا عن ذلك، وأمروا أن يتصدقوا بطيبه؛ وفي ذلك نزلت: {وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} [1]. [ضعيف]
* عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-؛ قال: أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بزكاة الفطر بصاع من تمر؛ فجاء رجل بتمر رديء، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعبد الله بن رواحة: "لا تخرص هذا التمر"؛ فنزل القرآن: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267)} [2]. [صحيح]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشترون الطعام الرخيص ويتصدقون؛ فأنزل الله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

= إذا عرفت هذا؛ فإن إسناد الحديث صحيح بمجموع طرقه عن ابن شهاب، وأبو أمامة معدود في الصحابة؛ لكن لم يثبت سماعه من النبي - صلى الله عليه وسلم -، فهو من مراسيل الصحابة، وهي حجة باتفاق.
[1] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (3/ 56) من طريق عيسى بن ميمون الجرشي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد به.
قلنا: رجاله؛ لكنه مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 60) وعزاه لسفيان بن عيينة، والفريابي.
[2] أخرجه الحاكم (2/ 283، 284)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص 55) من طريق قتيبة بن سعيد ثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر به.
قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
قلنا: وهو كما قالا.
ورواه عبد بن حميد؛ كما في "الدر المنثور" (2/ 58، 59) عن جعفر بن محمد عن أبيه بنحوه مرسلاً.
قلنا: لا يضر إرساله؛ لأن من وصله ثقات أثبات.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست