responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 200
* قال الكلبي وغيره: نزلت في عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف: أما عبد الرحمن بن عوف؛ فإنه جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بأربعة آلاف درهم صدقة، فقال: كان عندي ثمانية آلاف درهم؛ فأمسكت منها لنفسي ولعيالي أربعة آلاف درهم، وأربعة آلاف أقرضتها ربي، فقال له رسول الله: "بارك الله لك فيما أمسكت، وفيما أعطيت"، وأما عثمان؛ فقال: عليَّ جهاز من لا جهاز له في غزوة تبوك؛ فجهز المسلمين بألف بعير بأقتابها، وأحلاسها، وتصدق برومة؛ ركية كانت له على المسلمين؛ فنزلت فيهما هذه الآية [1]. [ضعيف]
* عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-؛ قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رافعاً يده يدعو لعثمان، ويقول: "يا رب! إن عثمان بن عفان رضيت عنه"، فما زال رافعاً يده حتى طلع الفجر؛ فأنزل الله -تعالى- فيه: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} الآية [2]. [ضعيف]
* وقال ابن السائب ومقاتل: نزلت في عثمان بن عفان في نفقته في غزوه تبوك، وشرائه بئر رومة بالمدينة تصدق بها على المسلمين، وفي عبد الرحمن بن عوف تصدق بأربعة آلاف درهم، وكانت نصف ماله [3]. [ضعيف]
* {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267)}.

[1] قاله الواحدي في "أسباب النزول" (ص 55) معلقاً دون سند، ونحوه في "معالم التنزيل" (1/ 325).
[2] قاله الواحدي في "أسباب النزول" (ص 55) معلقاً دون سند.
[3] قاله ابن الجوزي في "زاد المسير" (1/ 216)، معلقاً دون سند، ونحوه في "معالم التنزيل" (1/ 325).
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست