responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 195
* {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كانت المرأة من الأنصار تكون مقلاة لا يكاد يعيش لها ولد؛ فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوده، فلما أجليت بنو النضير؛ كان فيهم من أبناء الأنصار، فقالوا: لا ندع أبناءنا؛ فأنزل الله: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [1]. [صحيح]

[1] أخرجه أبو داود (رقم 2682)، والنسائي في "تفسيره" (رقم 68، 69) -ومن طريقه النحاس في "الناسخ والمنسوخ" (ص 76) -، وابن حبان في "صحيحه" (1/ 352 رقم 140)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (7/ 188 رقم 2764، 11/ 59 رقم 4279، 15/ 399 رقم 6114)، وابن جرير في "جامع البيان" (3/ 10)، والبيهقي في "الكبرى" (9/ 186)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص 52)، والنحاس في "معاني القرآن" (1/ 166، 167)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (2/ 493 رقم 2609)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "الدر المنثور" (2/ 20) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (10/ 72، 73 رقم 64، 65) - جميعهم من طريق شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عنه به.
قلنا: وهذا سند صحيح كالشمس.
ورواه عن شعبة -هكذا- موصولاً: ابن أبي عدي، ووهب بن جرير، وأشعث بن عبد الله السجستاني، وعفان بن مسلم الصفار.
وخالف هؤلاء جميعاً غندر -محمد بن جعفر-؛ فرواه عن شعبة به مرسلاً: أخرجه ابن جرير.
والصواب: رواية الجماعة.
وخالف شعبة أبو عوانة اليشكري؛ فرواه عن أبي بشر -وهو جعفر بن إياس- بنحوه مرسلاً: أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (3/ 957 رقم 428) -ومن طريقه البيهقي (9/ 186) -، وابن جرير في "جامع البيان" (3/ 10)، والطحاوي في "المشكل" (11/ 59 رقم 4280)؛ والخطابي في "غريب الحديث" (3/ 80، 81). =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست