responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 194
ورضوانه؛ فعند ذلك نزلت هذه الآية: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ} [1]. [ضعيف جداً]
* {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: إن بني إسرائيل سألوا موسى -عليه السلام-: هل ينام ربك؟! قال: اتقوا الله؛ فناداه ربه -عزّ وجلّ-: يا موسى! سألوك: هل ينام ربك؟ فخذ زجاجتين بيدك؛ فقم الليل، ففعل موسى، فلما ذهب من الليل ثلثاه؛ نعس؛ فوقع لركبتيه، ثم انتعش فضبطها، حتى إذا جاء آخر الليل؛ نعس؛ فسقطت الزجاجتان، فانكسرتا؛ فقال: يا موسى! لو كنت أنام؛ لسقطت السماوات والأرض؛ فهلكن كما هلكت الزجاجتان في يديك، وأنزل الله على نبيه - صلى الله عليه وسلم - آية الكرسي [2]. [حسن]

[1] أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (62/ 97) من طريق أحمد بن عبد الله الشيباني: أنا الفرات بن السائب، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ الفرات بن السائب متروك الحديث؛ كما قال الدارقطني والذهبي.
وقال السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 4): "أخرجه ابن عساكر بسند واهٍ" ا. هـ ..
[2] أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (2/ 487 رقم 2580) -وعنه أبو الشيخ في "العظمة" (2/ 452 - 455 رقم 138)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "الدر المنثور" (2/ 15) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (10/ 113، 114 رقم 111) -من طريق جعفر القمي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.
قلنا: وهذا موقوف حسن الإسناد.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست