responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 191
* عن مجاهد؛ قال: كانوا يتكلمون في الصلاة؛ حتى نزلت هذه الآية: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}؛ فالقنوت: السكوت، والقنوت: الطاعة.
(وفي رواية: فقطعوا الكلام) [1]. [ضعيف]
* عن محمد بن كعب؛ قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة والناس يتكلمون في الصلاة في حوائجهم؛ كما يتكلم أهل الكتاب في الصلاة في حوائجهم؛ حتى نزلت هذه الآية {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [2]. [ضعيف]

= فيه: عن الزبرقان: أن رهطاً من قريش مرّ بهم زيد بن ثابت. . . الخ. أخرجه النسائي في "الكبرى" (1/ 218 - 219/ 354)، وأحمد (5/ 206)، والبخاري في "التاربخ الكبير" (3/ 434)، والطبري في "جامع البيان" (2/ 562 - 563)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (1/ 167)، وأحمد بن منيع والهيثم بن كليب في "مسنديهما" -ومن طريقهما الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (4/ 97 - 98/ 1310 و1311) -.
قال النسائي: "هذا خطأ -يعني: رواية ابن المسيب-، والصواب: ابن أبي ذئب عن الزبرقان بن عمرو عن زيد بن ثابت وأسامة بن زيد" ا. هـ.
قلنا: وهو كما قال، والحديث ضعيف؛ لانقطاعه؛ فإن الزبرقان لم يسمع من أسامة وزيد؛ كما قال الضياء المقدسي والحافظ المنذري والإِمام المزي -رحمهم الله جميعاً-.
[1] أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (1/ 171)، وابن جرير في "جامع البيان" (2/ 355) من طريق الثوري عن منصور عن مجاهد به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
[2] أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (3/ 922 رقم 407): أخبرنا أبو معشر عن محمد به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: ضعف أبي معشر.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 730)، وزاد نسبته لعبد بن حميد.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست