responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 190
* عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه-؛ قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر بالهاجرة، ولم يكن يصلي صلاة أشد على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منها؛ فنزلت: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى}، وقال: "إن قبلها صلاتين وبعدها صلاتين" [1]. [صحيح]
* عن سعيد بن المسيب؛ قال: كنت مع قوم اختلفوا في الصلاة الوسطى، وأنا أصغر القوم؛ فبعثوني إلى زيد بن ثابت؛ لأسأله عن صلاة الوسطى، قال: فأتيته؛ فسألته، فقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر بالهاجرة، والناس في قائلتهم وأسواقهم، فلم يكن يصلي وراء رسول الله إلا الصف والصف؛ فأنزل الله: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238)} الآية؛ فقال رسول الله: "لينتهين أقوام أو لأحرقن بيوتهم" [2]. [ضعيف]

= ومسلم في "صحيحه" (رقم 539)، واللفظ له، وليس عند البخاري: "ونهينا عن الكلام".
[1] أخرجه أبو داود (1/ 112 رقم 411) -ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (2/ 236 رقم 389)، و"معالم التنزيل" (1/ 288) -، والنسائي في "الكبرى" (1/ 219/ 355)، وأحمد (5/ 183)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (3/ 434)، والطبراني في "المعجم الكبير" (5/ 152 رقم 4821)، وابن جرير في "جامع البيان" (2/ 348)، والبيهقي في "الكبرى" (1/ 458)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (1/ 167) جميعهم من طريق الزبرقان بن عمرو بن أمية عن عروة بن الزبير عن زيد بن ثابت به.
قلنا: وسنده صحيح.
[2] أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (1/ 220 - 221/ 360)، والطبراني في "المعجم الكبير" (5/ 121/ 4808) من طريق عثمان الغطفاني أخبرني ابن أبي ذئب عن الزهري عن سعيد به.
قلنا: فيه عثمان الغطفاني؛ قال الحافظ في "التقريب" (2/ 12): "صدوق ربما وهم"، وقد وهم في هذا الحديث؛ فقد رواه جمع عن ابن أبي ذئب؛ لكن قالوا =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست