responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 183
* عن ابن جريج؛ قال: نزلت هذه الآية في ثابت بن قيس وفي حبيبة، قال: وكانت اشتكته إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تردين عليه حديقته"، فقالت: نعم، فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له، فقال: ويطيب لي ذلك، قال: "نعم"، قال ثابت: قد فعلت؛ فنزلت: {وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ} الآية [1]. [ضعيف]

= "التقريب" (2/ 378): "لين الحديث".
وعليه؛ فلا يصح الحديث موصولاً، والله أعلم.
ولذلك قال البخاري؛ كما في "العلل الكبير" (1/ 470) -ونقله عنه البيهقي في "السنن الكبرى" (7/ 333) -: "الصحيح عن هشام عن أبيه مرسلاً".
وقال البيهقي في "المعرفة" (5/ 466): "والمرسل: هو المحفوظ".
وقال الترمذي قبله: "وهذا أصح -يعني: المرسل- من حديث يعلى بن شبيب".
ورواه ابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (1/ 279) من طريق محمد بن حميد ثنا سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة؛ قالت: لم يكن للطلاق وقت؛ يطلق الرجل امرأته، ثم يراجعها ما لم تنقض العدة، وكان بين رجل من الأنصار وبين أهله بعض ما يكون بين الناس، فقال: والله، لأتركنك لا أيماً، ولا ذات زوج؛ فجعل يطلقها، حتى إذا كادت العدة أن تنقضي؛ راجعها، ففعل ذلك مراراً؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ- فيه: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229)}.
قلنا: وهذا سند واه؛ فيه علل:
الأولى: محمد بن حميد الرازي؛ متهم؛ كما في "الميزان" (3/ 530/ 7453).
الثانية: سلمة بن الفضل الأبرش؛ ضعيف؛ كما في "الميزان" (2/ 192)، و"التقريب" (1/ 318).
الثالثة: ابن إسحاق مدلس، وقد عنعنه.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 663)، وزاد نسبته للبيهقي.
[1] أخرجه ابن جرير (2/ 281) من طريق الحجاج بن نصير عن ابن جريج به.
قلنا: وسنده معضل.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست