responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 182
ارتجعها قبل أن تنقضي عدتها؛ كان ذلك له -وإن طلقها ألف مرة-، فعمد رجل إلى امرأته؛ فطلقها، حتى إذا شارفت انقضاء عدتها؛ ارتجعها، ثم طلقها، ثم قال: والله؛ لا آويك إلي، ولا تحلين أبداً؛ فأنزل الله -تعالى-: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229)}؛ فاستقبل الناس الطلاق جديداً، من كان منهم طلق ومن لم يطلق [1]. [ضعيف]

[1] أخرجه مالك في "الموطأ" (2/ 588/ 80 - رواية يحيى الليثي)، و (1/ 652، 653 رقم 1697 - رواية أبي مصعب) -وعنه الشافعي في "المسند" (2/ 68 رقم 109 - ترتيب السندي) -ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" (7/ 333)، و"معرفة السنن" (5/ 465 رقم 4425) -، والترمذي (3/ 497)، وعبد بن حميد؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (1/ 279)، وابن جرير في "جامع البيان" (2/ 276)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (2/ 418 رقم 2206)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص 49، 50) من طرق عن هشام بن عروة عن أبيه مرسلاً.
هكذا رواه مالك، وجعفر بن عون، وعبدة بن سليمان، وعبد الله بن إدريس، وجرير بن عبد الحميد مرسلاً.
وخالفهم يعلى بن شبيب -وهو لين الحديث-؛ فرواه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به مسنداً: أخرجه الترمذي في "سننه" (3/ 497/ 1192)، و"العلل الكبير" (1/ 470 رقم 180 - ترتيب أبي طالب القاضي)، ولوين في "جزئه" (رقم 7) -ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" (32/ 385، 386) -، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (1/ 279)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص 50)، والحاكم (2/ 279، 280) -وعنه البيهقي (7/ 333) - جميعهم من طريق يعلى به.
قلنا: والصواب الرواية الأولى المرسلة؛ كذا رواه الثقات الأثبات، وخالفهم من هو دونهم، وهو يعلى بن شبيب وفيه ضعف؛ وثقه ابن حبان في "الثقات" (7/ 652)، وقال الذهبي: في "الكاشف" (6523): "وثق"، وقال ابن حجر في =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست