responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 180
* قال مقاتل بن حيان وابن سليمان: نزلت في أبي بكر حلف أن لا يصل ابنه عبد الرحمن حتى يسلم [1].
* عن الربيع بن أنس: أن الرجل كان يحلف بالله أن لا يصل رحمه، ولا يصلح بين الناس؛ فنزلت هذه الآية [2].
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: هو الرجل يحلف لا يصل رحمه، ولا يصلح بين الناس؛ فأنزل الله: {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ} [3].
* عن قتادة؛ قال: هو الرجل يحلف في الأمر الذي لا يصلح له، فإذا كلم في ذلك؛ قال: إني حلفت؛ فيجعل يمينه عُرضة لذلك؛ فأنزل الله: {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (224)} [4]. [ضعيف]
* {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (226)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: كان أهل الجاهلية إذا طلب الرجل من امرأته شيئاً؛ فأبت أن تعطيه، فحلف أن لا يقربها السنة، والسنتين، والثلاث؛ فيدعها لا أيماً، ولا ذات بعل، فلما كان الإِسلام؛ جعل الله ذلك أربعة أشهر؛ فأنزل الله هذه الآية [5].
* عن سعيد بن المسيب: كان الإيلاء ضرار أهل الجاهلية، وكان

[1] ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" (1/ 253) معلقاً دون سند.
[2] ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" (1/ 253) معلقاً دون سند.
[3] ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 642)، وعزاه لابن المنذر.
[4] أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (1/ 1/ 90): نا معمر، عن قتادة.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
[5] ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" (1/ 256) معلقاً دون سند.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست