responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 174
موضع الولد [1]. [حسن]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: أن أناساً من حمير أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - يسألونه عن أشياء؛ فقال رجل منهم: إني أجب النساء، وأحب أن آتي امرأتي مجبية؛ فكيف ترى في ذلك؟ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223)}؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ائتها مقبلة ومدبرة؛ إذا كان في الفرج" [2]. [صحيح]

[1] أخرجه أبو داود (2/ 249 رقم 2164) -ومن طريقه الخطابي في "غريب الحديث" (1/ 403) -، والحاكم (2/ 195، 279)، والبيهقي (7/ 195)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص 47)، وابن جرير في "جامع البيان" (2/ 234)، والطبراني في "المعجم الكبير" (11/ 64 رقم 11097) جميعهم من طريق ابن إسحاق حدثني أبان بن صالح عن مجاهد عنه به.
قلنا: وسنده حسن؛ فيه ابن إسحاق، وهو مدلس، وصرح بالتحديث عند الحاكم، وحسنه شيخنا في "آداب الزفاف" (ص 29)، أما الحاكم؛ فصححه على شرط مسلم، وليس كما قال؛ فإن مسلماً إنما أخرج لابن إسحاق متابعة.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 629، 630)، وزاد نسبته لإسحاق بن راهويه، والدارمي، وابن المنذر.
[2] أخرجه أحمد في "المسند" (رقم 2414 - شاكر)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (2/ 404 رقم 2130)، والطبري في "جامع البيان" (2/ 235)، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (رقم 470)، والطبراني في "المعجم الكبير" (12/ رقم 12983)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (7/ 196)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (15/ 422 رقم 6128) من طريقين عن عامر بن يحيى المعافري عن حنش الصنعاني عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده صحيح.
وأعله الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- برشدين بن سعد، ولم يصب في ذلك؛ فإنه توبع، تابعه ابن لهيعه عن يزيد بن أبي حبيب عن عامر به.
وهذا سند صحيح، وإن كان فيه ابن لهيعة؛ لكن رواه عنه ابن وهب عند ابن =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست