responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 172
واتق الدبر والحيضة" [1]. [حسن]
* عن أم سلمة -رضي الله عنها-؛ قالت: لما قدم المهاجرون المدينة على الأنصار؛ تزوجوا من نسائهم، وكان المهاجرون يجبون وكانت الأنصار

[1] أخرجه النسائي في "تفسيره" (رقم 60)، وفي "العشرة" (رقم 91)، والترمذي (رقم 2980)، وأحمد (1/ 297) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (10/ 100 رقم 96) -، والطبري في "جامع البيان" (2/ 235)، وأبو يعلى في "المسند" (رقم 2736) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (10/ 99، 100 رقم 95)، وابن حبان في "صحيحه" (رقم 1721 - "موارد") -، والطبراني في "المعجم الكبير" (12/ رقم 12317)، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (رقم 469)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (15/ 420، 421 رقم 6127)، والبيهقي في "سننه" (7/ 198)، والبغوي في "معالم التنزيل" (1/ 259)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص 48)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (2/ 405 رقم 2134) كلهم من طريق يعقوب القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد عنه به.
قال الترمذي: "حديث حسن غريب".
وصححه الحافظ في "فتح الباري" (8/ 191)، وحسنه شيخنا -رحمه الله- في "آداب الزفاف" (ص 31).
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (6/ 319): "رواه أحمد ورجاله ثقات"!.
قلنا: مداره على يعقوب بن عبد الله بن سعد الأشعري أبو الحسن القمي، وشيخه جعفر بن أبي المغيرة الخزاعي القمي.
فالأول؛ وثقه الطبراني وابن حبان، وقال النسائي: "لا بأس به"، وقال الذهبي: "صالح الحديث"، وقال الدارقطني: "ليس بالقوي"، وقال ابن حجر: "صدوق يهم"؛ فلا ينزل حديثه عن الحسن.
وأما شيخه جعفر؛ فقد وثقه أحمد، وابن شاهين، وابن حبان، وقال الذهبي: "كان صدوقاً"، وقال الخزرجي: "صدوق له أوهام"، وقال الحافظ: "صدوق يهم"؛ لكن قال ابن منده: "ليس بالقوي في سعيد بن جبير".
قلنا: فهو حسن؛ كما قال الترمذي، ويشهد له ما تقدم. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 629) وزاد نسبته لعبد بن حميد.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست