responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 166
* عن الشعبي؛ قال: لما نزلت هذه الآية: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا} [النساء: 10]؛ فاجتنب الناس الأيتام؛ فجعل الرجل يعزل طعامه من طعامه، وماله من ماله وشرابه من شرابه، قال: فاشتد ذلك على الناس؛ فنزلت: {وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ} الآية [1]. [ضعيف]
* عن سعيد بن جبير؛ قال: لما نزلت: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا} [النساء: 10]؛ أمسك الناس ولم يخالطوهم في الطعام والأموال حتى نزلت: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى} [2].
* عن سعيد بن جبير؛ قال: كان أهل البيت يكون عندهم الأيتام في حجورهم؛ فيكون لليتيم الصرمة من الغنم، ويكون الخادم لأهل البيت؛ فيبعثون خادمهم؛ فيرعى غنم الأيتام، أو يكون لأهل اليتيم الصرمة من الغنم ويكون الخادم للأيتام، فيبعثون خادم الأيتام؛ فيرعى غنمهم، فإذا كان الرسل وضعوا أيديهم جميعاً، أو يكون الطعام للأيتام ويكون الخادم لأهل البيت، فيأمرون خادمهم؛ فيصنع الطعام، ويكون الطعام لأهل البيت أو يكون الخادم للأيتام فيأمرون خادم الأيتام؛ أن

= قلنا: وهذان سندان صحيحان إلى مجاهد؛ لكنه مرسل ويشهد له حديث ابن عباس المتقدم.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 612) وعزاه لعبد بن حميد، وابن الأنباري، والنحاس.
[1] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (2/ 217) من طريق حفص بن غياث ثنا أشعث بن سوار الكندي عن الشعبي به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: أشعث بن سوار ضعيف.
لكن يشهد له ما سبق.
[2] ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 612)، وعزاه لعبد بن حميد.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست