responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 164
الخمر، فقالوا: يا رسول الله! لا نشربها قرب الصلاة، فسكت عنهم، ثم نزلت: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ} [المائدة: 90] الآية، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حرمت الخمر"، قال: وقدمت لرجل راوية من الشام -أو رواياً- فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر ولا أعلم عثمان إلا معهم، فانتهوا إلى الرجل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خل عنا نشقها"، فقال: يا رسول الله! أفلا نبيعها؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله لعن الخمر، ولعن غارسها، ولعن شاربها, ولعن عاصرها, ولعن موكلها, ولعن مديرها, ولعن ساقيها, ولعن حاملها, ولعن آكل ثمنها, ولعن بائعها" [1]. [منكر]
* {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ الله لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (220)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: لما أنزل الله -عزّ وجلّ-: {وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [الأنعام: 152] و {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا} [النساء: 10]؛ انطلق من كان عنده مال يتيم؛

[1] أخرجه الطيالسي في "المسند" (رقم 1957) -ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (5/ 4، 5 رقم 5570)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (2/ 389 رقم 2046) -، وابن جرير في "جامع البيان" (2/ 211) من طريق محمد بن أبي حميد عن أبي توبة المصري عن ابن عمر به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: جهالة أبي توبة المصري.
قلنا: هو مجهول، وقد ذكره الحافظ في "اللسان" (7/ 23)، وقال: "أبو توبة المصري عن ابن عمر -رضي الله عنهما- روى عنه محمد بن أبي حميد، قال ابن عساكر: "لم أجد له ذكراً في شيء من الكتب"، قلت: وفي حديثه عن ابن عمر -رضي الله عنهما- في لعن شارب الخمر زيادة منكرة قال فيه: "ولعن غارسها". اهـ.
الثانية: محمد بن أبي حميد ضعفه أحمد وابن معين والبخاري والنسائي وأبو زرعة والترمذي وغيرهم.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (3/ 157، 158) وزاد نسبته لابن مردويه.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست