responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 146
يدي منه شيء؛ فافعلوا ما شئتم، فإن شئتم؛ دللتكم على مالي وخليتم سبيلي، قالوا: نعم؛ ففعل، فلما قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ قال: "ربح البيع أبا يحيى! ربح البيع أبا يحيى! "، قال: ونزلت: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207)} [1]. [ضعيف]
* عن ابن جريج؛ قال: نزلت في صهيب بن سنان وأبي ذر، وأن الذي أدرك صهيباً بطريق المدينة قنفذ بن عمير بن جدعان [2]. [ضعيف]

[1] أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (3/ 228)، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (2/ 693، 694 رقم 679 - بغية) -ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (1/ 151، 152)، وابن عبد البر في "الاستيعاب" (2/ 180) -، وابن أبي خيثمة؛ كما في "الإصابة" (2/ 195)، وابن عساكر (26/ 158)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (2/ 368، 369 رقم 1939) من طريقين عن علي بن زيد بن جدعان عن ابن المسيب به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لأن علياً ضعيف.
وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (3/ 55 - مختصر): "هذا إسناد ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان".
ذكره السيوطي في "الدر المنثور"، وزاد نسبته لابن المنذر.
[2] أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (8/ 29 رقم 7289)، والحاكم (3/ 400) من طريق علي بن المبارك الصنعاني عن زيد بن المبارك عن محمد بن ثور عن ابن جريج.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه معضل.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (6/ 318)، وقال: "ورجاله ثقات إلى ابن جريج".
وأخرجه ابن جرير (2/ 186) بسند صحيح إلى ابن جريج عن عكرمة بلفظ: نزلت في صهيب بن سنان وأبي ذر جندب بن السكن، أخذ أهل أبي ذر أبا ذر فانفلت منهم؛ فقدم على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما رجع مهاجراً؛ عرضوا له، وكانوا بمر الظهران؛ فانفلت -أيضاً-، حتى قدم النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأما صهيب؛ فأخذه أهله، فافتدى منهم بماله ثم خرج مهاجراً، فأدركه قنفذ بن جدعان، فخرج له مما بقي من ماله، وخلّى سبيله. =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست