responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 145
فأعجب النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ذلك منه، وقال: إنما جئت أريد الإِسلام، والله يعلم أني صادق، وذلك قوله: {وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ}، ثم خرج من عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فمر بزرع لقوم من المسلمين وحُمُر؛ فأحرق الزرع وعَقَر الحمر؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ}، وأما ألَدُّ الخصام؛ فأعوج الخصام [1]. [ضعيف جداً]
* {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- في قوله -عزّ وجلّ-: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ}؛ قال: نزلت في صهيب بن سنان ونفر من أصحابه، أخذهم أهل مكة فعذبوهم؛ ليردوهم إلى الشرك بالله؛ منهم: عمار، وأمه سمية، وأبوه ياسر، وبلال، وخباب، وعابس مولى حويطب بن عبد العزى، أخذهم المشركون فعذبوهم [2]. [موضوع]
* عن سعيد بن المسيب؛ قال: أقبل صهيب مهاجراً نحو المدينة، وأتبعه نفر من قريش؛ فنزل عن راحلته، وانتثل ما في كنانته، ثم قال: يا معشر قريش! لقد علمتم أني أرماكم رجلاً بسهم، وأيم الله؛ لا تصلون إليّ حتى أرمي بكل سهم معي في كنانتي، ثم أضربكم بسيفي ما بقي في

[1] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (2/ 181، 182) من طريق عمرو بن حماد القناد ثنا أسباط عن السدي به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: الإعضال.
الثانية: أسباط بن نصر؛ ضعيف.
[2] أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (4/ 2233 رقم 5552)، وابن منده في "معرفة الصحابة" (3/ 5) من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به.
قلنا: ومن دون ابن عباس كذابون متهمون.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست