responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 131
* عن النعمان بن بشير -رضي الله عنه-؛ قال: كان الرجل يذنب فيقول: لا يغفر الله لي؛ فأنزل الله: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [1]. [صحيح]

= والحديث صححه ابن حبان، والضياء المقدسي.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (6/ 317): "رواه الطبراني في "الكبير"، و"الأوسط" ورجالهما رجال الصحيح".
وقال السيوطي في "اللباب" (ص 37): "أخرج الطبراني بسند صحيح عن أبي جبيرة".
قلنا: وهو كما قال، فرجاله رجال مسلم خلا صحابيه.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 500) وزاد نسبته لعبد بن حميد، وابن المنذر.
والحديث ذكره الحافظ في "العجاب في بيان الأسباب" (1/ 473)، ونسبه لأبي علي بن السكن، وقال: "تفرد به هدبة عن حماد، والصواب: أنه مرسل".
(تنبيه): قلب حماد بن سلمة -راوي الحديث- اسم الصحابي؛ فجعله الضحاك بن أبي جبيره؛ والصواب أنه أبو جبيرة بن الضحاك؛ قاله أبو نعيم؛ كما في "الإصابة" (3/ 502)، و"العجاب في بيان الأسباب" (1/ 474، 475).
وذكر هذا الطبراني في "الأوسط".
قلنا: خالف حماداً المعتمر بن سليمان عند ابن جرير في "جامع البيان" (2/ 118)، وهشيم بن بشير عند الواحدي في "أسباب النزول" (ص 34) كلاهما عن الشعبي من قوله.
قلنا: وحماد ثقة من رجال مسلم؛ وقد وصله فلا تعارض بين الروايتين.
[1] أخرجه الواحدي (ص 34، 35)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (9/ 45)، وفي "شعب الإيمان" (5/ 407 رقم 7092)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (1/ 236)، وابن المنذر؛ كما في "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر (1/ 477)، والطبراني في "المعجم الكبير"؛ كما في "مجمع الزوائد" (6/ 317)، و"المعجم "الأوسط" (6/ 20، 21 رقم 5672) من طريق حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن النعمان به.
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن سماك بن حرب إلا حماد بن سلمة".
وقال الهيثمي: "رواه الطبراني في "الكبير"، و"الأوسط"، ورجالهما رجال الصحيح".
قلنا: وهو كما قال؛ فالحديث صحيح. =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست