responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 130
* عن أبي جبيرة بن الضحاك -رضي الله عنه-؛ قال: كانت الأنصار يتصدقون، ويعطون ما شاء الله، حتى أصابتهم سنة؛ فأمسكوا؛ فأنزل الله: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [1]. [صحيح]

= وغيرهم من طريق الليث بن سعد وحيوة بن شريح وعبد الله بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم به.
قال الترمذي: "حديث حسن صحيح غريب"، وصححه ابن حبان، وابن خزيمة؛ كما في "العجاب في بيان الأسباب" (1/ 480).
وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي.
قلنا: ووهما في ذلك؛ لأن الشيخين لم يخرجا لأسلم أبي عمران شيئاً، وإنما هو صحيح فقط.
وكذا صححه شيخنا -رحمه الله- في "الصحيحة" (رقم 13).
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 500) وزاد نسبته لعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.
(تنبيه): الحديث عزاه الحافظ في "فتح الباري" (8/ 185) إلى مسلم؛ فوهم.
[1] أخرجه ابن أبي عاصم في "الجهاد" (1/ 280 رقم 87)، و"الآحاد والمثاني" (4/ 149 رقم 2131)، والطبراني في "المعجم الكبير" (22/ رقم 970)، و"المعجم الأوسط" (6/ 20 رقم 5671)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (3/ 1539 رقم 3902)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (2/ 33، 34)، والبغوي في "معجم الصحابة"، والواحدي في "أسباب النزول" (ص 34)، وأبو يعلى في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (8/ 41 رقم 7580) -وعنه ابن حبان في "صحيحه" (13/ 16، 17 رقم 5709 - "إحسانا")، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (1/ 332 رقم 1750)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (51/ ق 19/ أ) جميعهم من طريق هدبة بن خالد ثنا حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن أبي جبيرة.
قلنا: وهذا سند صحيح رجاله ثقات.
وقد اختلف في صحبة أبي جبيرة؛ فأثبت له الصحبة: أبو نعيم، والبغوي، وابن قانع، وابن حجر، والمزي، وابن الأثير، وابن حبان، وابن عبد البر وغيرهم، وخالفهم أبو حاتم؛ فقال في "المراسيل" (ص 251): "لا أعلم له صحبة".
قلنا: ومن علم حجة على من لم يعلم. =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست